مثل كل يوم و نفس الروتين الذي أعتاد عليه أهل حلب و بخاصة طلاب الجامعة ألا و هو " أزمة المواصلات " ولكن لا يقتصر الأمر على ذلك فقط بل ما يزيد الطين بلة هو التقنين الذي تتبعه شركات النقل الداخلي بحلب و خاصة الشركات الخاصة مثل شركة الوطن المستلمة خط الدائري الشمالي , فهذه الشركة التي تقوم بحفظ باصاتها الحديثة في الكراج و تقوم بإرسال جزء صغير منها للسير على مسار الخط وهذا ما يجعلنا نحن طلاب الجامعة نصبح مخللا يحتاج للقليل من الماء والملح فقط,داخل الباص الذي يكاد أن يكون قطرميزا .
ليس هذا فحسب بل أن ما يزعج أكثر هو صعود المفتش في زحمة الركاب من أجل البطاقات,ويقول عبارته المشهورة: "البطاقات لو سمحتو" هذا ماعدا المعاكسات التي تحصل بين الركاب و السائق من تبادل للشتائم و المسبات,و المصيبة أننا الآن دخلنا الشتاء و ناهيك عن الأمراض المعدية المنتشرة التي نتعرض لها دائما فنبقى اسابيع لا نستطيع أن نتخلص منها في جو حلب المنعش¿.وهذا بالإضافة إلى لطش الليرتان المرتجعتان منا من قبل بعض السائقين. وماذا سأقول فهناك أضعاف الذي قلته لم أذكره بعد لكي لا أجرح شعور أصحاب الشركة الراعية.ولكنها كوميديا بحق.

فعلا مأسات كوميدية

الله يعينكون يا طلاب حلب

موضوع كتير حلو الله يعين طلاب الجامعات