نقلت وكالة اسوشييتد بريس للأنباء عن أن "شركة سوني تستعد لإحالة المشغلات الموسيقية الشخصية القديمة المعتمدة على الشرائط (كاسيت وكمان) إلى التقاعد في اليابان.


وبررت الوكالة هذا العمل بقولها أن "هذه الأجهزة، التي تقلصت معدلات مبيعاتها تماماً، أصبحت تشكل ثقباً صغيراً جداً في عصر التقنية الرقمية، بعد أن اعتبرت ثورة في عالم الصوتيات في حينه" .

وأوضحت الناطقة بلسان شركة سوني في اليابان "هيروكو ناكومارا" يوم الاثنين أن "الشركة بصدد إيقاف الإنتاج الياباني من مشغلات الصوت القديمة في نيسانِ العام القادم بشكل نهائي، كما أن المبيعات ستتوقف مع نفاذ الدفعة الأخيرة في المخازنِ".

وكانت "سوني" قد باعت 220 مليون (كاسيت وكمان) منذ ظهوره لأول مرة في تموز عام 1979، حيث اعتبر المنتج آنذاك "وسيلة لتغيير أساليب الحياة وبعث النشاط الدائم من خلال إشاعة الموسيقى في كل حين".

ويعتبر الشريط الموسيقي (الكاسيت) مطلوباً في اليابان من قبل المستعملين المسنينِ في الدرجة الأولى، دون غيرهم.

وبينت ناكومارا أن "سوني ستواصل إنتاج أجهزة الكاسيت وكمان في الصين لتلبية المستعملين في الخارج، بمن فيهم البعض من الولايات المتحدة، وأوروبا، وبعض البلدانِ الآسيوية".