لقد عدت يا أمي ...
أجل لقد عدت إليك حاملا رسائل عدة ...
أولها لحبيبتي .. كتبت لها : عودي من حيث أتيتي ...
فلن تلقي إلا الرماد ...
و ثانيها لأصدقائي .. كتبت لهم : عودوا إلى واقعكم البائس ...
فأنتم لا تستحقون خيالا واسعا ...
لأن الخيال ليس لأمثالكم ...
و رسالة ثالثة إليك .. إليك يا أمي ...
كتبت لك :
أنا المسافر التائه ... أجل أنا المسافر التائه ...
و قد وجدت وطني ...
حضنك الدافي ...
بوركت يا أمي ... بوركت يا أمي...
‏*‏*** ****

إهداء إلى كل أم في العالم و خاصة من فقدت فلذة كبدها و فرحة حياتها " ابنها "
مع فائق احترامي ... روني إبراهيم